القرين
هو شيطان مميز في عالم الجن فلكل إنسان قرين من الشياطين يخلق مع خلقه ولا يموت القرين تحت أي ظرف إلا بموت الإنسان نفسه وهو مصدر الشر له وواجبه الأساسي هو الوسوسة والإيحاءات الشيطانية ولم يثبت أن أسلم قرين إلا قرين الرسول (ص) ، ومن أهم المميزات التي يمتاز بها القرين أنه أعرف شيطان بالجسد يعرف نقاط الضعف والخلل ولا ينجح سحر للإنسان إلا بمساعدة القرين والقرناء لهم أشكال تميزهم عن باقي الشياطين فيستطيع أي جني تميزه وهو مثلاً أن الأنس أشكالهم متقاربة نوعاً ما ولكن أشكال جنوب شرق أسيا كالصين واليابان وكوريا أشكالهم مختلفة ومتميزة بين البشر .

المسافة بين الإنسان وقرينه تعتمد على قوة إيمان الإنسان نفسه فلا يستطيع القرين الابتعاد عن الجسد أكثر من مسافة 800 م في كل الاتجاهات وربما أقترب منه إلى حد الدخول في جسده عن طريق المس أو السحر كما في باقي الشياطين . يستطيع الإنسان أن بجوع أو يعري القرين أو يلجم فمه بالإيمان وهناك أحاديث كثيرة مروية بهذا الخصوص .
سحر القرين :- لقد طورت الشياطين أخسأها الله سحرها بأن وصلوا إلى عقد سحرية يربط بها القرين داخل الجسد وبما أن القرين لا يموت وذات قدرة تحمل عالية رغم ضعفه العام بين الشياطين إلا أنه لا يتأثر بالرقية بصورة حقيقية لأنه يعرف نقاط ضعف الجسد ولقد حدثني أحد الجن المسلمين في إحدى الجلسات العلاجية عن هذا النوع من السحر بأنه حديث جداً وإن إمارة الجن المسلم قد تفاجئت فيه وأن عقد سحره لا زالت مجهولة لديهم ويستطيعون قتاله وإخراجه فتفك العقد بإخراجه من الجسد ولكن المشكلة هي إخراجه فالرقية الطبيعية غير كافية لهذا الأمر كما ظهر سحر أخر يخص القرين ويسمى سحر القرين المقابل وهو سحر خبيث الغاية منه هو الفسوق والوقوع في المعاصي فيقوم السحر بمساعدة قرين الإنسان بالتأثير على القرين المقابل للتحرش بالجسد المقابل ويحدث هذا بين الرجال والنساء وبالعكس وقد بدء بنشر هذا السحر بشكل ملحوظ عند الجن المسلمين ولا أحد يعرفه من الأنس إطلاقاً إلا ما قدر الله وبدء أطباء وحكماء والمختصين من الجن المسلمين بدراسة عميقة عن هذا النوع وحسب علمي أن الأمر لا زال قيد الدراسة